يجب أن تكون غرف الأشعة السينية من الحجم الذي يسمح بالوصول دون عوائق إلى الأجهزة وطاولة المريض ووحدة المشغِّل وسهولة الحركة حولها. تتفاوت أحجام الغرف بصورة كبيرة اعتماداً على طبيعة الاستخدام، وحجم العمل، والمسافة إلى الحدود الفاصلة، واتجاهات الشعاع، ومواد الحدود الفاصلة، والمساحات التي تشغلها المناطق المجاورة، بصرف النظر عما إذا كان هناك تدريع للوقاية من الاشعاعات أم لا.
ولهذا السبب لا يوجد معيار محدَّد لحجم أي غرفة أشعة سينية، ولكن لعله من المفيد أن نضع في الاعتبار أنه في حالات الاستخدام الاعتيادي لماكينة أشعة سينية لتصوير الأسنان بمعدل 20 فيلماً في الأسبوع أو أقل، لا تكون هنالك حاجة للتدريع الهيكلي إذا كانت المسافة بين المريض والجدار أو الحدود الفاصلة الأخرى 2 متر على الأقل.
يجب وضع أجهزة الأشعة السينية الزائدة، التي تستخدم في تصوير الأسنان، ومجموعات الأجهزة المشتركة في غرفة مخصصة للأشعة السينية. وتعتبر مساحة 12 متراً مربعاً (12م2) كافية لمعدات التصوير الشعاعي البانورامي، مثل وحدات التصوير الشعاعي للأسنان.
كما أن أي مساحة أكبر قليلاً يمكن أن تستوعب بشكل مريح مجموعة المعدات البانورامية ومعدات التصوير داخل الفم المستخدمة على نطاق واسع. ثمة حل بديل يتمثل في تحديد موقع مفتاح (مفاتيح) التعريض خارج باب غرفة الأشعة السينية وتركيب لوحة للرؤية من الزجاج الرصاصي المدرع على الباب، وغالباً ما يكون 1 ملمتر من مكافئ الرصاص كافياً في هذه الحالة. ومع ذلك، فإن مستوى التدريع بصورة عامة يعتمد دائماً على حجم العمل وهندسة الغرفة واستخدام وشَغْل المناطق المجاورة.