الهيئة الاتحادية للرقابة النووية الإماراتية وهيئة الرقابة النووية والإشعاعية السعودية يناقشان فرص التعاون المشترك

نوفمبر 16, 2020

في إطار الاتفاق الإطاري للتعاون في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية المبرم بين حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة وحكومة المملكة العربية السعودية في عام 2019، عقدت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية الإماراتية اجتماعا مع هيئة الرقابة النووية والإشعاعية السعودية لمناقشة وتعزيز أوجه التعاون المختلفة في المسائل الرقابية الخاصة بالأمان النووي والأمن النووي وحظر الانتشار النووي والاطار القانوني والرقابي إضافة إلى الجاهزية للتعامل مع حالات الطوارئ النووية والإشعاعية.

ترأس الاجتماع سعادة كريستر فيكتورسن، مدير عام الهيئة الاتحادية للرقابة النووية بالإمارات وسعادة الدكتور خالد العيسي، الرئيس التنفيذي للهيئة الرقابة النووية والإشعاعية بالسعودية وبحضور الوفود المرافقة.

وقدمت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية السعودية عرضاً للتعريف بمستجدات البرنامج النووي والإطار الرقابي، فيما قامت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية الإماراتية بعرض منجزات البرنامج النووي السلمي الإماراتي وذلك في أعقاب تشغيل الوحدة الأولة لمحطة براكة للطاقة النووية. كما قدمت الهيئة الإماراتية عرضاً حول الاطار الرقابي للقطاعين النووي والإشعاعي بالدولة وجهود حماية المجتمع والعاملين والبيئة من مخاطر الاشعاع.

وقال سعادة كريستر فيكتورسن، مدير عام الهيئة الاتحادية للرقابة النووية بالإمارات: "يسعدنا الاجتماع مع شركائنا في هيئة الرقابة النووية والإشعاعية بالمملكة العربية السعودية، ونحن على أتم استعداد لتوفير الدعم اللازم لهم ومشاركة التجربة الإماراتية في بناء برنامج نووي سلمي فضلاً عن خطتنا لعقد دورات تدريبية وورش عمل مختلفة."

وتقدم سعادة الدكتور خالد العيسي، الرئيس التنفيذي للهيئة الرقابة النووية والإشعاعية بالسعودية بالشكر للهيئة الاتحادية للرقابة النووية الإماراتية على عقد هذا الاجتماع لمناقشة فرص التعاون المستقبلية وعبر عن استعداد الهيئة السعودية بتعزيز التعاون من خلال عقد سلسلة من الاجتماعات لتحديد أوجه هذا التعاون وتكوين مجموعات عمل متخصصة مع التأكيد على أهمية بناء القدرات والرصد البيئي والأمن النووي وحماية المصادر المشعة ولاسيما بين الجهات الجمركية بين السعودية والإمارات.

وتم الاتفاق بتكوين مجموعات عمل متخصصة لتبادل المعلومات والمعرفة فيما يتعلق بالإطار الرقابي والوقاية من الإشعاع والأمان النووي والأمن النووي وأيضاً حظر الانتشار النووي والجاهزية للطوارئ. كما تم الاتفاق على مناقشة أنظمة التراخيص الذكية والتواصل مع الجماهير.

وعبرت الهيئة السعودية على اهتمامها بالمشاركة في التدريب الدولي (كونفكس-3)، والذي سوف تستضيفه دولة الإمارات في عام 2021. يعد تدريب (كونفكس-3) أكبر تدريب دولي تنظمه الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتشارك فيه كافة الدول الأعضاء والمنظمات الدولية حيث يتطلب مشاركة على مدار 24 ساعة لعدة أيام متواصلة للتدريب على التعامل والاستجابة لحالات الطوارئ النووية والإشعاعية.

​​​​

  • هل تجد هذا المحتوى مفيد ؟
  • نعم
  • لا

شكراً على آرائكم

الاسم

البريد الإلكتروني

يرجى إدخال بريد إلكتروني صحيح

الهاتف

الاقتراح / الرسالة

يرجى كتابة اقتراحكم / رسالتكم والتأكد من انها أقل من 1000 حرف

تقديم إلغاء