نوفمبر 07, 2025
أطلقت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية الدفعة الأولى من برنامج السفراء التابع لأكاديمية الإمارات النووية والإشعاعية.
يهدف البرنامج إلى تمكين طلبة الجامعات في دولة الإمارات ليكونوا سفراء لنشر ثقافة التعليم النووي والإشعاعي داخل مجتمعاتهم الأكاديمية، وتعزيز الوعي بأهمية السلامة النووية والحماية من الإشعاع، إلى جانب تشجيع الاهتمام بالعلوم والتقنيات النووية.
تم إطلاق البرنامج في جامعة الشارقة بمشاركة الطلبة والمعلمين، في خطوة وطنية لتكوين جيل من الشباب الطموح يسهم في نشر المعرفة العلمية ودعم رؤية الدولة نحو اقتصاد معرفي مستدام.
تُعد الأكاديمية منصة وطنية رقمية للتعلم في مجالات الطاقة النووية والحماية من الإشعاع والممارسات الرقابية. ومن خلال الدورات التفاعلية والندوات والموارد التعليمية المتخصصة، تتيح الأكاديمية فرصاً تعليمية عالية الجودة للطلبة والمهنيين والباحثين عن العمل، بهدف تعزيز الكفاءات الوطنية في المجالات النووية والإشعاعية.
قالت شيماء المنصوري، مدير التدريب والتطوير في الهيئة: "يجسد برنامج السفراء رؤية الهيئة في إعداد جيل جديد يؤمن بالعلم والتعليم وخدمة الوطن. ومن خلال تمكين الطلبة من نشر الثقافة النووية بين زملائهم، نُسهم في بناء كوادر وطنية مؤهلة وقادرة على مواصلة مسيرة التميز في قطاع الطاقة النووية."
وسيتلقى السفراء تدريباً متخصصاً لتعميق معارفهم في المجال النووي والإشعاعي، بما يمكنهم من تنظيم أنشطة توعوية داخل جامعاتهم ومجتمعاتهم المحلية.
تواصل الهيئة جهودها في بناء القدرات الوطنية من خلال مجموعة من البرامج المتخصصة في تطوير القيادات والإدارة، حيث يشكل المواطنون الإماراتيون حالياً 77% من القوى العاملة في الهيئة، يتولى الكثير منهم مناصب فنية وقيادية، ما يعكس التزام الهيئة بتطوير الكفاءات الوطنية وضمان استدامة البرنامج النووي السلمي للدولة.
وفي إطار دعمها لأهداف الدولة في تحقيق التوازن بين الجنسين، تواصل الهيئة تمكين المرأة في القطاع النووي، إذ تشكل النساء 45% من القوى العاملة في الهيئة، و40% من المناصب القيادية، و36% من الوظائف الفنية.
ومن خلال برنامج السفراء، تجدد الهيئة التزامها ببناء القدرات الوطنية، وتعزيز الوعي العلمي، والمساهمة في بناء مستقبل مستدام وشامل لقطاع الطاقة النووية في دولة الإمارات.